Archive for 25 جوان, 2010

تقرير أمريكى: 17 ألف سورى اختفوا إبان حكم حافظ الأسد / مجلة فورين بوليسي: بشار أسد ضمن أسوء 39 طاغية

جوان 25, 2010

تقرير أمريكى: 17 ألف سورى اختفوا إبان حكم حافظ الأسد
 
التاريخ : الخميس 24 يونيو 2010
 

مباشر: كشف تقرير أمريكى صدر الأسبوع الجارى عن عمليات الاختفاءات القسرية التى تمت فى سوريا، إبان عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، حيث وصل عددها إلى 17 ألفا.
ويكتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم، الخميس، بصحيفة الإندبندنت عن هذا التقرير المثير للجدل تحت عنوان “أشباح من الماضى: 30 عاماً من الخوف فى سوريا”. ويتحدث الكاتب البريطانى فى بداية مقاله عن مدينة تدمر الواقعة شرقى دمشق، وكانت مقراً لواحد من أكثر السجون التى كان النظام السورى يرهب السجناء به. ففى هذا المكان وقعت المذبحة ضد السجناء الإسلاميين الذين يقدر عددهم بما يتراوح من ألف وقام بها شقيق الرئيس، رفعت الأسد بعد محاولة فشلة لاغتيال حافظ الأسد.
ويقول فيسك إن التقرير الذى نُشر فى واشنطن هذا الأسبوع من قبل مشروع العدالة الانتقالية فى العالم العربى، برعاية مؤسسة فريدم هاوس يشير إلى أن 17 ألف سورى قد اختفوا خلال حكم حافظ الأسد. ويحتوى هذا التقرير الذى يحمل عنوان “سنوات الخوف” ويقع فى 117 صفحة على شهادات دامية عن اختفاءات وعملية إعدام غير قانونية، وانتظار طال 30 عاماً من أبناء وزوجات وآباء الرجال الذيم اختفوا، وتم على الأغلب قتلهم فى أوائل الثمانينات.
ورغم خطورة المعلومات الواردة فى التقرير، إلا أن الكاتب يلفت إلى أن المؤسسة التى أصدرته وهى فريدوم هاوس تثير الشكوك فى حد ذاتها، فقد صنفت هذه المؤسسة فى تقريرها السنوى الأخير إسرائيل باعتبارها الدولة الوحيدة الحرة فى الشرق الأوسط، كما أنها تستقى 66% من معلوماتها من الحكومة الأمريكية بما فى ذلك وزارة الخارجية وهيئة المعونة.
كما يشير فيسك إلى أن مؤلف التقريرن “رضون زيادة” يقيم فى الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، بعد أن تم نفيه من سوريا. ويدير مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان. وهذا لا يعنى التقليل من أهمية التقرير، لكنه أى زيادة يحذر القراء فى مقدمة تقريره بأنه لأسباب أمنية تم حجب أسماء من تم إجراء مقابلات معهم، وتم تغيير بعض الحقائق للحفاظ على سرية هويتهم. وهو ما اعتبره فيسك أمراً يحد من مصداقية التقرير.


مجلة فورين بوليسي: بشار أسد ضمن أسوء 39 طاغية
 
التاريخ : الخميس 24 يونيو 2010 

مباشر: قالت مجلة «فورين بوليسى» إن رئيس النظام السوري بشار أسد تبوأ المرتبة الثانية عشر ضمن أسوء 39 طاغية وديكتاتور في العالم ،إذ أنه خلال ١٠ سنوات قضاها فى الحكم استمر فى «ارتداء جلباب أبيه»، مضيفة أنه ينفق ملايين الدولارت فى العراق ولبنان بينما يتجاهل احتياجات أهل بلده، كما تعمل أجهزته الأمنية على ضمان ألا يشتكى أحد من السكان ويقمع معارضيه بطريقة وحشية .
وجاء الزعيم الليبى كأطول الزعماء بقاء فى الحكم، ٤١ عاماً، ووصفته المجلة بأنه «أنانى غريب الأطوار»، مضيفة أنه مشهور بأحاديثه المتوهجة والمشتعلة،مشيرة إلى أن القذافى يدير دولة بوليسية اعتماداً على نسخته من كاتب «ماو الأحمر» وهو «الكتاب الأخضر» الذى يحل من خلاله «مشكلة الديمقراطية».
وتضيف المجلة أن «بيت الحريات» كشف أن ٦٠% من سكان العالم الآن يحيون فى ظل ديمقراطيات، إلا أن الكثير من تلك الديمقراطيات ليست حقيقية وإنما مزيفة، لتبقى الحريات فى تلك الدول أمرا لفظيا فقط وليس واقعيا.
وتشير الصحيفة إلى أن العديد من الدول تطيح بديكتاتور لتفاجأ باستيلاء آخر على السلطة بعدها، لتصبح دائرة مفرغة من غياب الحريات والحقوق، مضيفة أن هذا يظهر جليا فى قارة أفريقيا، خاصة أن الكثير من الطغاة الذين يحكمون دولا الآن جاءوا إلى السلطة بـ«دموع التماسيح» على الحريات والحقوق، إلا أنهم يخالفون كل ما ينادون به أثناء وجودهم خارج السلطة فور تسلمهم إياها.
 
 
 

 

جرائم حماس ضد الفلسطينيين و اتهام الكتاب صهاينة باطل

جوان 4, 2010

اتهام الكتاب بالصهاينة باطل لانهم انتقدوا حماس

و هل حماس شيء مقدس لا يصح نقده بل ان الجرائم التي ارتكبتها حماس ضد الفلسطينين توازي جرائم الاسرائيليين

الاتهام بالتصهين بمجرد أن الخارجية الإسرائيلية «لكل» من نقلت عنهم
بل بعض المقالات استهدفت الفساد الذي يضرب أطنابه في ساحتنا العربية والإسلامية،

جرائم حماس و خيانتهم ضد بعضهم البعض وعمالتهم الي اسرائيل

الفلسطيين خائنين ناكرين للجميل

بل انهم قتلوا بعضهم اكثر مما قتل اليهود
أبو نضال بندقية للإيجار – المناضلون في خدمة الموساد
باتريك سيل
مكتبة النيل والفرات:

يتحدث “باتريك سيل” في هذا الكتاب عن قصة أبو نضال ومنظمته التي تعمل لحساب الموساد ويحميها الجيش الإسرائيلي-هكذا يقول الكتاب-ويستدل لإقرار هذه الحقيقة على دلائل كثيرة ليست بالغريبة على الفاهمين والدارسين وأهل العلم وهدفه التأكيد على أن جميع العمليات التي قام بها أبو نضال كانت إسرائيلية الهدف والتوجه والتخطيط، وعلى أن الموساد الإسرائيلي قد استطاع التغلغل في المنظمات الفلسطينية، وتوجيه جميع عملياتها: كما ويكشف المؤلف عن الموهبة التي يتمتع بها أبو نضال… أو صبري البتاني عالم الإجرام، وعن القدرة الدموية التي يتمتع بها مساعدوا الذين اتخذوا على عاتقهم تنفيذ أوامره بدقة شديدة، دون ترك أي دليل يدينهم. وكما تجدر إشارته أن المؤلف هو أحد كبار الكتاب البريطانيين المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط، وقد أمضى ثلاثين عاماً من حياته في دراسة سياسات المنطقة ومقابلة قادتها، وذلك من خلال عمله كمؤلف وكمراسل سابق لجريدة “أوبزرخر” بلندن.

 
مسلحون يعلنون إمارة إسلامية بغزةعبد اللطيف موسى أثناء إعلانه إقامة إمارة إسلامية في قطاع غزة (الفرنسية)

قتل قيادي في كتائب القسام الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وخمسة آخرون وأصيب العشرات في اشتباك مسلح بين الشرطة التابعة للحكومة المقالة بقطاع غزة ومسلحين من جماعة إسلامية دعت إلى إقامة إمارة إسلامية في القطاع تنطلق من مدينة رفح.

وقال مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إن الاشتباكات وقعت بعد محاصرة شرطة الحكومة المقالة لمسجد يتحصن فيه مسلحون موالون لجماعة ما يعرف بالسلفية الجهادية ما أدى إلى مقتل القيادي بالقسام.

وأضاف أن هذا الحصار جاء بعد أن أعلن أمير هذه الجماعة في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية إطلاق إمارة إسلامية في قطاع غزة تبدأ من رفح، وطالب الحكومة المقالة بأن تخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، وبأن جماعته ستكون “خدما” للحكومة حال تنفيذها ذلك.

وذكر المراسل أن هناك محاولات للوساطة تجري لإنهاء الاشتباكات قبل أن تستفحل.

من جانبها علقت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على إعلان عبد اللطيف موسى قيام إمارة إسلامية بقولها “إنه يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية”، مؤكدة أن “أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الانفلات ستتم ملاحقته واعتقاله”.

وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح ليونايتد برس إنترناشيونال إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأي ارتباطات خارجية، وشدد على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.

وكان عبد اللطيف موسى الذي يطلق عليه أنصاره أبا النور المقدسي، قد أعلن في خطبة الجمعة باسم القيادة العسكرية لمسجد ابن تيمية قيام الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس وسط هتافات تكبير من العشرات من أنصاره الذين كان بعضهم مسلحا.

وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته، وقال “سنقاتل من يقاتلنا”.

وفي تطور لاحق قالت جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني إنها “تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية”.

وقالت الجماعة “نعلن عن ذوبان كل تشكيلاتنا العسكرية في الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس”.

وكانت هذه الجماعة ظهرت أواخر العام الماضي وحاولت قبل عدة أسابيع تنفيذ هجوم على موقع إسرائيلي بواسطة شبان يمتطون خيولا قتلوا قبل اقترابهم من السياج الأمني جراء قصف إسرائيلي.

وموسى من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر 50 عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية، وله بعض الكتب من بينها “الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان”.

وكان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي.
===============

تقرير غولدستون يدين (حماس!)

تحليلا قامت به الصحافية المغربية (ناهد ناهد)

تقرير غولدستون بعنوان: (حاكموا قادة حماس قتلة الشعب الفلسطيني) يظهر خفايا مذهلة للتقرير تدين (حماس!) امام المحاكم الجنائية الدولية حيث ان بنود ذلك التقرير تدين بشدة (حركة حماس!) وعناصرها وقياداتها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بصورة اشد واقسى مما يدين اسرائيل وجيشها.
لنتأمل تصريحات قادة (حماس!) قبل وبعد صدور تقرير غولدستون:
* (سامي أبو زهري) قبل ان يصدر التقرير بأشهر: «ان اللجنة التي تم تشكيلها لكتابة التقرير يرأسها يهودي، ولن تكون حيادية، ولن نقبل ما يصدر عنها».
* (أيمن طه) قبل صدور التقرير: «ستكون اللجنة منحازة لإسرائيل لأن رئيسها يهودي».
* (اسماعيل رضوان) بعد صدور التقرير: «التقرير غير سياسي وغير متوازن وغير منصف وغير موضوعي لأنه ساوى بين الضحية والجلاد».
* (فوزي برهوم) بعد صدور التقرير: «من يقرأ التقرير يعلم جيدا ان كاتبه يهودي قد ساوى بين (حماس!) واسرائيل في تحمل المسؤولية عن الحرب الاخيرة في ان كليهما ارتكبا جرائم حرب».
تؤكد تلك التصريحات مدى ما كان عليه قادة (حماس!) من رفض واستنكار لتقرير غولدستون حتى قبل ان يصدر، ولكن (حماس!) الآن تطالب بعرضه ونشره.
واليكم المفاجأة الآن:
البند (108) من بنود تقرير غولدستون ينص على ما يلي: «الصواريخ وقذائف الهاون التي اطلقتها المجموعات الفلسطينية المسلحة كانت غير قادرة على التوجه نحو اهداف عسكرية محددة، وقد اطلقت على مناطق يتجمع فيها مدنيون فهي هجمات عشوائية على المدنيين في جنوب اسرائيل، وليست على اهداف عسكرية فهي تشكل جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية وانتهاكا للقانون الدولي». اما ما يتعلق بإسرائيل فإن البند رقم (1172) ينص على ما يلي: «المعاملة التي تلقاها بعض المعتقلين اثناء الاستجواب مثل التنكيل والضرب والحبس الانفرادي تعد انتهاكا للمادة (31) من اتفاقية جنيف الرابعة».
لاحظوا الفرق بين نص العبارات والدلائل فيما يتعلق بإسرائيل (انتهاكا للمادة (31) من اتفاقية جنيف)، اما ما يتعلق بـ (حماس!) (تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكا للقانون الدولي).
ادانة اخرى لـ (حماس!) يؤكدها نص البند رقم (1747) من تقرير غولدستون: «فشلت المجموعات الفلسطينية المسلحة في التمييز بين الاهداف العسكرية والمدنية في جنوب اسرائيل، وتشكل هجوما متعمدا ضد المدنيين وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكا للقانون الدولي». اما البند رقم (1732) من تقرير غولدستون فيقول «الانتهاكات لاتفاقية جنيف الرابعة مثل القتل والتعذيب والدمار الواسع للممتلكات لا تبرره الضرورة العسكرية، وهذه الافعال مسؤولية جنائية فردية». لاحظوا الفرق فيما يتعلق بإسرائيل «مسؤولية جنائية فردية»، اما (حماس!) «جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية وانتهاك للقانون الدولي».
اتهم تقرير غولدستون (حركة حماس!) في قطاع غزة بارتكاب جرائم ضد (الفلسطينيين!) من معارضيها السياسيين في قطاع غزة، حيث جاء في التقرير: «لقد قامت (حماس!) في غزة بتنفيذ عمليات اعدام خارج نطاق القضاء لمعارضيها السياسيين، وهي انتهاكات لحقوق الفرد في الحرية والامان والمحاكمة العادلة».
ونرى كيف ان شدة العبارات المستخدمة ضد اسرائيل، وكذلك درجة تحميل المسؤولية ضد (حركة حماس!) وعناصرها اكثر مما هي محملة لإسرائيل وجيشها، اضافة الى التوصية بمحاسبة (حماس!) عما ارتكبته وما زالت ترتكبه ضد معارضيها في غزة.
لعل ما سبق يوضح بما لا يدع مجالا للشك ان (حركة حماس!) لم ولن تكون بمنأى عن المحاسبة، فماذا لو تم رفع التقرير الى محكمة العدل الدولية في (لاهاي) ودانت (حماس!) بارتكاب جرائم ضد الانسانية وطلبت المحكمة الدولية من الانتربول الدولي ضبط واحضار وتقديم قيادات (حماس!) لمحاكمتهم كمجرمي حرب؟!
***
اثر انفجار في مخزن اسلحة لـ (حزب الله) الارهابي المهزوم في جنوب لبنان، بدا واضحا انتهاك ذلك الحزب الفارسي الخطير لقرار مجلس الامن رقم (1701)، وامتلاكه اسلحة غير شرعية جنوب نهر الليطاني، واعادته تشييد بنيته التحتية، واظهر شريط التقطته طائرة عسكرية اسرائيلية عملية نقل قذائف من مكان الانفجار في بلدة (طيرفلسية) في شاحنتين الى مستودع اسلحة آخر في بلدة اخرى في جنوب لبنان تبعد (4) كيلومترات عن مكان الانفجار، مما يؤكد ان (حزب الله!) الارهابي المهزوم يملك في قرى جنوب لبنان المئات من مخازن السلاح التي تحوي آلاف القذائف وعشرات الآلاف من الصواريخ، يخزن قسما كبيرا منها في مئات المخازن المنتشرة في (160) قرية شيعية في جنوب لبنان، وهكذا تم انتهاك القرار (1701) الذي انهى حرب لبنان الثانية وافرغ من مضمونه لأن (حزب الله!) الارهابي المهزوم عاد يتصرف في جنوب لبنان بحرية من الناحية العسكرية، دون ان يتمكن الجيش اللبناني أو قوات (اليونيفيل) من الاشراف على نشاطه أو التحكم في قدراته العسكرية، ولكنه قطعا في مرمى اسلحة الجيش الاسرائيلي دائما وتحت مراقبتها.

=====

من سرب حركة المبحوح الي الموساد عميل من داخل حماس
ضاحي خلفان الجزيرة

======
محمود حمدان: يقال إنهم جزء من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
ضاحي خلفان تميم:
والله يقال بس أنا بأقول شيئا واحدا يعني المشكلة الكبرى في خلاف الفلسطينيين يعني يمكن حماس تتهم هذا الشخص بأنه هو عميل أو من جماعة فتح وفتح تقول إن هذا من جماعة حماس والحقيقة بين الفلسطينيين ضايع بين حماس وفتح.
ضاحي خلفان.. الموساد واغتيال المبحوحمقدم الحلقة: محمود حمدانضيوف الحلقة: ضاحي خلفان تميم/ قائد شرطة دبيتاريخ الحلقة: 5/3/2010

==========

قضية المبحوح.. تفاصيل جديدة ومجموعة أخرى خططت مسبقاً هآرتس: ابن قيادي حمساوي كان مخبراً للشاباك
القدس ـــــــ القبس

في وقت كشفت فيه السلطات الأمنية في دبي عن المزيد من التفاصيل الجديدة والمثيرة حول اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح تثبت تورط اسرائيل بتنفيذ العملية بمساعدة عملاء فلسطينيين قد يكونون على صلة بحماس، بدأت في اسرائيل حملة للرد على انكشاف الموساد، من خلال القاء التهم و«كشف المستور»، حيث زعمت صحيفة هآرتس على صدر صفحتها الاولى امس ان احد ابناء الشيخ حسن يوسف من قياديي حماس في الضفة الغربية ومؤسسيها كان اكبر متعاون قام جهاز الامن العام «الشاباك» بتشغيله على مدى 10 سنوات. وادعت الصحيفة ان مصعب حسن يوسف الملقب بـ«الامير الاخضر» تمكن من احباط العشرات من العمليات واكتشف مجموعات وصفتها الصحيفة بـ«التخريبية» وحال دون اغتيال شخصيات كبيرة في اسرائيل، وانه بفضل تعاونه تمكن الاحتلال من اعتقال عبدالله البرغوثي وابراهيم حامد ومروان البرغوثي.

رجل سلام!!

وقال رجل الشاباك «الكابتن لؤي» الذي كان يلعب دور همزة الوصل مع مصعب، لصحيفة هارتس ان الاخير تجند للعمل ضد حماس سعيا منه لانقاذ حياة الناس، وانه جدير بالحصول على جائزة «امن اسرائيل». وقالت هآرتس إن مراسلها للشؤون الفلسطينية أفي سخاروف أجرى مقابلة مع مصعب يوسف ستنشرها في ملحقها الأسبوعي الجمعة، حيث يكشف يوسف من خلالها عن عمله مع الشاباك على أثر إصدار سيرته الذاتية في الولايات المتحدة تحت عنوان «ابن حماس». وقال مصعب لهآرتس: ليتني كنت الآن في غزة، كنت سأرتدي الزي العسكري وأنضم إلى القوات الخاصة الإسرائيلية من أجل تحرير جلعاد شاليط. ودعا إلى عدم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى قائلا «لقد أهدرنا سنوات عديدة في التحقيق وتنفيذ الاعتقالات من أجل إلقاء القبض على أولئك الإرهابيين الذين يريدون الآن تحريرهم مقابل شاليط، ويحظر القيام بذلك». وادعى مصعب، حسب هآرتس، أنه يسعى بواسطة رواية قصته إلى تمرير «رسالة سلام» إلى الإسرائيليين، لكنه في الوقت ذاته يشدد على أن حماس لن تصنع سلاما .

حماس: مكيدة
من جانبها، سارعت حماس إلى نفي المعلومات التي اوردتها الصحيفة الاسرائيلية، ووصفتها بأنها افتراءات تافهة ومكيدة لتشويه صورة حماس.

تفاصيل جديدة

وفي جديد المعلومات حول عملية اغتيال المبحوح، اعلنت شرطة دبي امس ان 15 شخصا اضافيا يحملون جوازات غربية ضالعون في العملية، مما يرفع اجمالي عدد الاشخاص الذين اتهمتهم الشرطة في العملية الى 26 شخصا. وقالت الشرطة ان المتهمين هم ستة اشخاص يحملون جوازات بريطانية وثلاثة اشخاص يحملون جوازات فرنسية وثلاثة اشخاص يحملون جوازات استرالية. وذكرت ان المتهمين الجدد وصلوا من ست مدن اوروبية ومن هونغ كونغ، وان بينهم خمس نساء هم بريطانية وايرلنديتان وفرنسية واسترالية. وقد كشفت شرطة دبي عن اسماء المتهمين الـ15 الجدد ولم تستبعد ارتفاع عددهم مع تقدم التحقيق.
الى ذلك، أكدت شرطة دبي انها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بأن الجوازات التي استخدمت صدرت عن طريق الاحتيال. وذكرت ان 14 متهما استخدموا بطاقات ائتمانية لحجز غرف فندقية في دبي، وهي صدرت عن مصرف واحد في الولايات هو ميتا بنك. وكانت مصادر كشفت في وقت سابق أن هناك مجموعة أخرى مشتبها فيها قدمت لدبي في نهاية عام 2009 لغايات التصوير، والبحث والتخطيط، بهدف تنفيذ عملية الاغتيال.

دفاع ليفني وحالوتس

وفي الإطار عينه، دعت زعيمة المعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني العالم إلى دعم من يتصدى للإرهاب، سواء كان جندياً أميركياً أو بريطانيا أو إسرائيليا في غزة أو دبي، وقالت إن «قتل إرهابي يعد خبراً ساراً لمن يكافح الإرهاب بصرف النظر عن مكان قتله». في حين دعا نائب في الكنيست إلى العمل على التخلص من القيادي في حماس اسماعيل هنية كما تم التخلص من المبحوح.
من جانبه، اعتبر رئيس اركان الجيش الاسرائيلي السابق دان حالوتس أن الاغتيالات التي تنفذها استخبارات بلاده تعزز قوة الردع الاسرائيلي.

========
مسئول في حماس يقر بأن حركته تتعرض لاختراقات من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية

2010:02:25.

أقر مسئول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الأربعاء 24 فبراير الحالى بأن حركته تتعرض لاختراقات من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال محمود الرمحي عضو المجلس التشريعي عن حركة (حماس) في تصريحات إذاعية إن الحركات عندما تتعرض لعمليات اختراق يجب أن تعلن ذلك بصراحة أمام الناس.
وكان الرمحي يعلق على تقرير أوردته صحيفة ((هآرتس)) الإسرائيلية حول اتهام الابن البكر للقيادي في حركة (حماس) والأسير حسن يوسف بأنه كان لسنوات أكبر عميل لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في الضفة الغربية.
ولم يؤكد الرمحي أو ينفي التقرير الذي أوردته الصحيفة لكنه قال، إن إسرائيل أرادت قطع الطريق على مصعب حسن يوسف فيما لو أراد أن يراجع “انحرافه الفكري” بارتداده عن الإسلام واعتناقه النصرانية والعودة إلى جادة الصواب”.
وأقر الرمحي بأن مصعب “ارتد عن الإسلام واعتنق النصرانية”، قائلا، إن الموضوع لم يعد سرا ولا يخفى على أحد، مضيفا، أن حركات “المقاومة” منذ بداية التاريخ وإلى حد الآن تتعرض لحالات كثيرة من محاولات الاختراق عبر تنظيم عملاء، لافتا إلى أن إسرائيل لديها من الإمكانيات ما يمكنها من محاولة الاختراق وهي ربما نجحت في ذلك أحيانا وفشلت أحيانا أخرى.
وأوضح ” أن المطلوب من حماس الآن أن تظهر موقف واضح حول هذه المزاعم وخاصة انه ذكر هناك أشخاص يجب العودة إليهم”.
وتابع ” إذا كان هناك اختراق من قبل أي شخص يجب إعلان هذا الاختراق دون خشية، وحركات المقاومة بما فيها حماس تتعرض للاختراقات وعلى الحركات دائماً إذا ما وجدت مثل هذه الاختراقات أن تعلنها صريحاً للناس”.
واعتبر الرمحي أن نشر الصحيفة لنبأ مصعب في هذا التوقيت بالذات محاولة لبث البلبلة في الشارع الفلسطيني بأن حركة حماس مزعزعة وتضم عملاء لإسرائيل عقب اتهام (الموساد) الإسرائيلي في قضية اغتيال محمود المبحوح القيادي في الحركة الشهر الماضي في مدينة دبي الإماراتية.
ونفى الرمحي ما أوردته الصحيفة حول علاقة مصعب باعتقال والده عام 2005 خوفا من اغتياله، قائلا، إن يوسف اعتقل ضمن حملة شملت 800 شخص عقب فوز حركة حماس في الانتخابات البلدية.
وقالت صحيفة ((هآرتس))، إن مصعب 32 عاما، كشف خلايا تنفذ عمليات تفجيرية ضد الأهداف الإسرائيلية، مستندة بذلك إلى كتاب جديد سيصدره يوسف الابن في الولايات المتحدة بعد أن انتقل للعيش فيها قبل 10 سنوات ليعتنق المسيحية.
وأضافت الصحيفة، أن مصعب كان يلقب بـ (الأمير الأخضر)، مضيفة، أنه وفر للمخابرات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية معلومات حول كبار “المطلوبين” الفلسطينيين الذين تتهمهم إسرائيل بالمسئولية عن عمليات تفجيرية مثل عبد الله برغوثي وإبراهيم حامد ومروان البرغوثي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصعب تسبب أيضا باعتقال والده حتى لا يتم اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي ، قائلة، إنه يتمنى أن يكون هذه الأيام في غزة بالزي العسكري الإسرائيلي لينضم إلى القوات الخاصة الإسرائيلية لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط.
ونقلت “هآرتس” عن ما أسمته المشغل السابق لمصعب في (الشاباك) المكنى بكابتن لؤي، إن هدف مصعب كان منع القتل وإنقاذ الأرواح ، وإن إسرائيليين كثر يدينون له بأرواحهم. (شينخوا)

http://arabic.people.com.cn/31662/6902129.html

======
بث التلفزيون الاسرائيلي اشرطة مخجلة لقيادي فلسطيني كبير ظهر عاريا في غرفة نوم كان ينتظر فيها فتاة فلسطينية شريفة راودها عن نفسها، وقد داهمه فلسطينيون كانت الفتاة قد أخبرتهم بمحاولاته المخزية، وكان رد فعله المسجل بالصوت والصورة هو «الحمد لله، فلسطينيين منيح افتكرتكم الموساد».
  
=========
حماس تعري سوأتها لاسرائيل وترفع قبضتها لمصر !!

 

يوجد بين قطاع غزة الذي استقطعته واستولت عليه حركة حماس وبين اسرائيل عدد من المنافذ ( المعابر ) التي تغلقها اسرائيل اذا شاءت وساعة ما تريد , وتفتحها لبضع ساعات اذا ما رأت ذلك مفيداً لها لسبب تقدره هي ( اسرائيل ) ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد عن أن مليشيا حماس قد احتشدت وتظاهرت وبالحجارة رمت على أحد هذه المنافذ ! بل الذي سمعناه وقرأنا عنه وشاهدنا صوره هو الإلتزام التام – وبشدة – من قبل حماس والمليشيا التابعة لها والسائرة بأمرها والمنفذة لرغباتها , بأقصى درجات وحدود الأدب والتأدب مع الجانب الاسرائيلي ! فلا تظاهر ولا اقتحام بوابات ولا رجم بالحجارة ولا حرق اطارات حصل على الجانب الإسرائيلي من ناحية غزة , دعك من اطلاق النار والقتل العمد لرجال الأمن , فهذا شئ بيعد كل البعد عن اسرائيل لكنه أقرب من حبل الوريد اذا كانت الوجهة الحمساوية حدود وبوابات دولة عربية !!

هذا هو الوجه الحمساوي الموجه للإسرائيليين , وعلى العكس منه تماماً هو الوجه الحمساوي حين تكون الوجهة جمهورية مصر العربية وعلى حدودها وفي منافذها ! والكل رأى وتابع الاخبار بالصوت والصورة جرافات حماس وهي تدك بوابة رفح المصرية – منذ سنتين تقريباً – وما تبع ذلك من اطلاق نار حمساوي على رجال الأمن المصريين وقتل بعضهم غدراً وعدواناً ! وهاهم ( حماس ) يكررون ذات التصرفات الهمجية بأضخم تقدير وأكبر دموية مع المصريين في ميناء العريش , حيث اجتاحوا البوابة وتجاوزوها بعد أن دمروها تماماً , وحالما حاول الأمن المصري ايقاف زحفهم التخريبي عمدوا الى اسر ثلاثة جنود مصريين وقتلوا ثلاثة أخرين , وعمدوا الى حرق الاطارات في الميناء ومنع رجال الاطفاء المصريين والحيلولة بينهم وبين الحرائق كي لا يتم اطفاء النار التي التهمت الممتلكات وأفسدت الصالحات بفعل الغوغائية الفلسطينية الاخوانية الحمساوية , وهي تصرفات وسلوكيات ممهورة ومعترف بها صناعة ومنهجية فلسطينية معهودة حين يكون التعامل مع العرب لا مع الاسرائيليين !!

لقد قلت وما زلت وسأبقى – ما حييت – أقول : ان الفلسطينيين ( الزعامات ) هم أخبث وأفسد وأنجس بشر على وجه الأرض ؛ فإن سألت عن ناكري الجميل فلا غير الفلسطينيين , وان سألت عن جاحدي المعروف فليس غير الفلسطينيين , وان سألت عن لكم المُطعم فليس غير الفلسطينيين (( يشهد على ذلك – كمثل بشع وليس حصراً وحيداً – موقفهم من غزو واحتلال الكويت )) حيث استقبلوا الغزاة المجرمين العراقيين بالزغاريد وترديد الأناشيد وناصروهم في الإحكام المسلح على منافذ ومؤسسات البلد والتدليل على أهم المؤسسات والمراكز ذات الأهمية بما في ذلك بيوت الحكام ورموز الدولة ) وذلك على الرغم من ما كانت تفضلهم به الكويت على مواطنيها واستيعاب أكبر عدد منهم على مستوى العالم ( 500 ألف ) مع تكفل كافة ما يوفر لهم الراحة والاطمئنان , فكان ردهم للجميل الكويتي مناصرة الغازي البعثي !؟

واليوم انظروا كيف تدعم حماس الحوثيين في اليمن ضد السعوديين الذين ضربت مساعداتهم واحتضانهم ومناصرتهم للفلسطينيين رقماً قياسياً لا مثيل له ولا ديمومة تساوي ديمومته , حيث بدأ الدعم السعودي متعدد الوجوه والصنوف للفلسطينيين منذ وساعة أن استوى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على كرسي الحكم , وما زال الدعم السعودي قائماً يتوارثه بالتعهد والتنفيذ أبناء عبد العزيز من بعد أبيهم ؛ فبماذا رد الفلسطينيون الجميل السعودي ؟ ردوه بإدخال إيران الى الحضن العربي لتطويق السعودية العقبة الكؤود في طريق ورغبة وهدف الإيرانيين لبث ونشر المذهب الشيعي ! وردوه بالوقوف الى جانب الحوثيين ومساندتهم ودعمهم بشتى الطرق والأساليب ضد السعوديين , لا لشئ إلا لأنهم ( الحوثيين ) محسوبون على إيران من ناحية المذهب وربما أداة – مدفوع لها الثمن – لتنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة العربية لاسيما المنظومة الخليجية , ولأن إيران – كما تدعي – الحليف وداعم لحماس فقد أوجب (( الكرم الإيراني )) على حماس دعم وتأييد مَنْ تدعمه وتؤيده إيران , ولا نستبعد أن يكون هذا التصرف المخزي الفلسطيني ( الحمساوي ) الموجه للسعودية منتهجاً – بثمن ربما – لتنفيذ تعليمات وتحقيق رغبات إيرانية !!

لا أدري – حقيقة – ما الذي يمنع من أن يعلن الزعماء العرب التخلي التام عن الفلسطينيين وتركهم لحالهم يعالجوا مشاكلهم بأنفسهم , على الأقل لفترة لاتقل عن عقد من الزمن كي يتأدب الهمج المعتوهون الفلسطينيون ويعودوا لرشدهم ويعرفوا أن الدول والشعوب لها كرامات يُدفع في سبيل الحفاظ عليها الدم والروح .

سـ06ــ01ــ2010ــفاري

http://www.youtube.com/watch?v=fCPyHiVpw34&feature=player_embedded

 

——————————————————————————–

ثعالـب» غـزة وأســود.. مصــر!!

.. في عام 1977، تجاوزت «الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية الوحدوية العظمى» الخطوط الحمراء للأمن القومي المصري، فما كان من الرئيس الراحل «أنور السادات» إلا أن أمر وزير الدفاع بتوجيه ضربة عسكرية جوية الى احدى القواعد الليبية، وتشاء الصدف ان يكون اسمها «قاعدة جمال عبدالناصر الجوية»! طار السرب المصري ودك القاعدة العسكرية على رأس من فيها وعاد الى قواعده سالما، وبعدها تعلم «القذافي» درسا بليغا وهو ان «اللعب مع الكبار» في مصر له عواقب وخيمة عليه وعلى نظامه، فالتزم النظام الليبي الادب بعدها وصار يفكر ألف مرة قبل أن يرتكب فعلا مماثلا! حركة «حماس» – التي انشأتها اسرائيل حتى تجد بديلا لقيادة حركة فتح وباعتراف صريح من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي اعلن ذلك في خطاب جماهيري قبل سنوات ثم تبنتها ايران – تعتقد بأن مسافة الاربعمائة كيلو متر مربع التي تسيطر عليها – وتحكمها – في غزة زائد الثلاثة آلاف مقاتل لديها مع «المواسير» التي تصنعها وتسميها صواريخ قادرة على مناطحة مصر أرضا وشعبا وقيادة وقوات مسلحة، فتساوي رأسها برأس مصر، ورأس هنية وعصابته برأس الرئيس حسني مبارك وشعبه، وترسل الغوغاء القناصة ليقذفوا الحدود المصرية بالحجارة ويمطروا حرس حدودها بالرصاص! بوصول النائب البريطاني «جورج غالاوي» – الذي رضع من اموال صدام حسين ايام الحصار حتى الثمالة – وفرقة «الردح» التي ترافقه الى «غزة»، تكتمل صورة افراد العصابة البعثية – الايرانية مع فروخهم من قيادات حماس الذين باعوا وطنهم وشعبهم وقضيتهم حتى يقفوا على اطلال وخرائب «غزة» حكاما.. عليها! أقول لمصر – ولقيادة مصر ولشعب مصر – ان هؤلاء الغوغاء لا يعرفون الا لغة «ضرب الجزم على رؤوسهم»، ومثلما اعطى سرب الطائرات المقاتلة المصرية في 1977 درسا لحكام ليبيا وجعلهم يعرفون ان «الله حق» فإن عصابة المرتزقة في غزة يحتاجون الى الشيء ذاته والا.. فان التطاول على مصر سيستمر «وثعالب القطاع الايراني» لن تتوقف عن محاولاتها لـ «التبول» داخل عرين الأسود.. المصري!!

تاريخ النشر 09/01/2010

=========
سوريا التي تستخدم حماس اكثر دولة تدعي محاربتها ومقاطعتها لاسرائيل وبنفس الوقت اكثر دولة حدودها مع اسرائيل اكثر امنا …
وبنفس الوقت يتحاور السوريون مع اسرائيل بوساطة تركية و من المثير ان مكتب مقاطعة البضائع الاسرائيلية موجود عندهم …
وكذلك خلية حزب الله التى ترعاها سوريا و التى لم تضرب اليهود فى الجولان بل جاءت لتضرب المصريين لصالح اعداء مصر و لم تضرب اليهود في الجولان و مازالت اسرائيل تحتل الجولان منذ 40 عام و لم تطلق سوريا رصاصة واحدة على اسرائيل بل نجد ان الطائرات الاسرائيلية تضرب منشات سورية و لاترد عليها سوريا.

=======
أحمد يوسف : مصر يمكن أن تتوسط في مفاوضات سلام بين حماس وإسرائيل

فلسطين اليوم- القاهرة – احمد عليبة :

قال احمد يوسف المستشار السياسي لإسماعيل هنية (رئبس الوزراء السابق): أن المفاوضات مع إسرائيل ليست شيئا محرما ‘ ما دام أن هناك صراعا وحقوقا مغتصبة فمن حقنا أن نستخدم كل الوسائل في سبيل استرداد هذه الحقوق ‘ ، وأضاف في حوار خاص ‘ سنستعين بطاقات امتنا خاصة مصر التي يمكنها إدارة هذا الملف ، معنا ، أو التوسط في حوار غير مباشر بيننا وبين الإسرائيليين ‘، وتابع ، التوقيت الان مهم وفى صالحنا ، خاصة بعد أن فشلت السلطة في ذلك فشلا ذريعا .

وأكد يوسف أن حماس لا توجد لديها إشكالية في إجراء مفاوضات على أساس أن يكون خيار الدولة الفلسطينية على حدود 67 ، مشيرا إلى أن هناك رغبة لدى كثير من الجهات الدولية في أن تشارك حماس في مؤتمرات موسعه حول القضية الفلسطينية ، والتسريع بإقامة الدولة .

ويرى يوسف أن ‘ الأمريكان معنيون بتسريع الاتفاق وسيفتشون عن حلقة الاتصال التي تبدأ بالرسائل وخلف الكواليس ثم العلن وهو ما يستدعى من واشنطن أن ترفع القيود التي لا تزال مسلطة على رقبة حماس ، تلك القيود التي تمنع في الوقت ذاته من إيصال رسائل أو استقبال رسائل .

وقال : إن من حق هؤلاء الإسلاميين المعتدلين أن يأخذوا مواقفهم ، وعلى المجتمع الدولي أن يتبنى هذه الوجهه ، موضحا أن شخصيات مثل الرئيس الامريكى الأسبق جيمي كارتر تعلب دورا مهما على هذا الصعيد ، مستغلا في ذلك علاقته بإدارة الرئيس باراك اوباما ، وطالب يوسف الإدارة الامريكية بان ‘ تلتقى الأصوات التي ترى في حماس القدرة على إدارة ملفات العملية السياسية باقدار .

الشروق القاهرية

 ========

اذ كان الغرض من هذا القول اعتبار كل من يخالف

حماس فهو صهيوني فهذا لايعقل ان يتم اعتبار نقد حركة سياسية مثل حماس من المقدسات التي لا تمس ثم لماذا الكيل بمكيالين فهل
النقد حرام او ممنوع وهل نقد حماس ممنوع وحلال نقد من يطرح رايه المخالف لسياسة حماس الذي دخلت حرب تسببت بمقتل الاف
الابرياء و تدمير الالاف البيوت والمدارس
فلو نظرنا الي ارض الواقع نجد ان دولة كبيرة مثل سوريا ارضها محتلة منذ 40 سنة وهي الجولان لم تطلق رصاصة واحدة لتحريرها
لانها تعلم ان الحرب سيدمر سوريا وهل تجرات المغرب على اطلاق رصاصة واحدة لتحرير سبتة و مليلة طبعا لا بل ان المغاربة
الموجودين في سبتة ومليلة لم يثورو لتحرير انفسهم من الاحتلال الاسباني لمدينتهم في حين ان الباسك يثورون لتحريراقليمهم من
اسبانيا ونرى المظاهرات في المغرب لتحرير غزة ولكن تصمت عن تحرير سبتة ومليلة
لقد اصبح توزيع الاتهامات مجانيا فمثلا نجد كاتب فلسطيني اسمه عبدالباري دولار يحمل الجنسية البريطانية ويقيم في لندن يتهم مصر
و نجد لديه الحماس للحرب والضرب فلو كان صادقا مع نفسه لو قف مع حماس على خط النار بدل الكلام الذي يفتقد الي الفعل نقول
مبروك الانتصار لكن السؤال لماذا لم تواصل حماس تقدمها لتحرير القدس عسى المانع خير والي هنا نعرف ان الموضوع عواطف
ومشاعر وانعدام عقلانية لكن لم نرى هذه العواطف تستخدم في جبهة الجولان لم نسمع سوريا انها راغبة بتحريرها لكن العجيب انها
تطالب باسقاط المبادرة العربية وهي تفاوض اسرائيل برعاية تركيا ما هذه الالاعيب يادول الخمود المصدي
ونعود للسؤال هل النقد حرام او ممنوع كيف نطالب بنقد الدكتاتورية ونمنع انتقاد حركة سياسية مثل حماس تعرض الفلسطيين الي
الدمار وهي حرب بكل المقاييس خسرانة لان حماس ليس لديها السلاح الكافي والتمويل الذي يمكنها من مواصلة الحرب فهل كانت
الحرب مقصدها تحرير القدس فكلنا معها اما اذا كان القصد هو اطلاق صواريخ كما وصفها رئيس السطلة الفلسطيينة بانها صواريخ عبثية
وصواريخ عيال ويكون ثمنها هذ الدمار هنا يكون انتقاد سياسة حماس لانها تسببت في مقتل الابرياء
و من المفارقات ان البعض يلوم مصر وهو لايعرف عن اويتجاهل عن حقيقة ان معبر رفح من جهة غزة تحت الاحتلال الاسرائيلي وان
غزة ارض مازالت محتلة فتستطيع اسرائيل قصف المعبر كما قصفت الانفاق في غزة اضافة الي امر اخر ان المعبر من جهة مصر
يخضع للسيادة المصرية لا يستطيع احد ان يجبرها على فتحه اواغلاقه وساضرب و على سبيل المقارنة نجد ان المعبر بين الحدود
الجزائرية والمغربية مغلق لم يستطيع احد ان يطالب بفتحه وهل يمكن اي دولة ان تجبر الجزائر على فتح حدودها لدخول المغاربة الي
ارضها او نجبر المغرب على فتح حدودها مع الجزائر طبع لا و لماذا الكيل بمكيالين ونلوم مصر ولا نلوم الجزائر او المغرب لفتح حدودها
لتحرك مواطنيهم
و”من يقف وراءها من دول محور الشر”، في إشارة إلى سوريا وإيران،
ان الذاكرة العربية تنسى بسرعة هل ننسينا ان سوريا دفعت جيشها البعثي الطائفي في لبنان لمهاجمة مخيم تل الزعتر، إذ أن المخيم
حوصر من جانب القوات السورية لثلاثة أشهر( حزيران وتموز وآب من عام 1976 )، قصف خلالها ب 55 ألف قديفة قتلت من سكانه
العزل 4820 أي أكثر من ثلاثة أضعاف شهداء حرب غزة ، فعن أي ممانعة وصمود علما أن هذا هو غيض من فيض من جرائم النظام
السوري البشعة ضد شعوب المنطقة في لبنان والعراق وفلسطين، وخاصة في سورية في مدينة حماة قتل 30 الف سوري وكذلك قتل
سوريين في مدينة تدمر والقامشلي وفي كل بقعة من الأرض السورية المبتلية بآلام الطغيان والدكتاتورية والإستبداد الذي يمارسه هذا
النظام الفاقد للشرعية.
وهو من خلال الاعلام ضد مبادرة السلام العربية وهو يفاوض اسرائيل برعاية تركيا وسوريا لم تفتح جبهة الجولان لتحرير ارضها
اما ايران
الم يعترف رئيس ايران السابق هاشمي رفسنجاني انه لولا مساعدة ايران لامريكا لما استطاعت احتلال افغانستان و العراق الم يتعرض
الفسطينين في العراق الي القتل والتشريد على يد حلفاء ايران الشيعة فهل الفلسطيني في العراق غير الفلسطيني في غزة الا تحتل ايران
الجزر الاماراتية وتحتل ارض عربستان الاحواز العربية
ومن السخافات التي ذكرت من سب وقذف مجاني كما ورد في العبارة ادناه
المختصر المفيد لفضيحة فؤاد الهاشم الذي دأب على شتم المقاومة والتنظير للعدو الصهيوني أن السلطات الكويتية وبأمر من امير البلاد
منعته من الدخول إلى المؤتمر الأخير الذي انعقد هناك حتى لا يقابل الرئيس اللبناني ويحاول التوسط له لحل قضية ابنته المتهمة بشرفها
وعرضها والتي تقيم في لبنان، وليس هذا فحسب، بل والمتهمة بتعاطيها للفاحشة وبيع الهوى واتهام مطرب لبناني كبير بأنه اعتدى عليها،
ولم نندهش عندما علمنا بعد ذلك أن ابنة الهاشم هي نتاج علاقة غير شرعية لأبيها مع شخصية لبنانيّة منحرفة!!
اذا هذا هو النقد من الطرف الذي يؤيد سياسة حماس سب وقذف لمن يخالفها يالها من حرية لكن من اتجاه واحد مكللة بالسب والقذف
ليس من المقبول توجيه الاتهامات لمن يخالفنا في الراي و اعطاء صكوك الغفران لمن يطابق رايه رايك الخاطىء فهذا مرفوض
ثانيا بالنسبة لنشر مواضيع بعض الكتاب في موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية اصبحوا صهاينة ثم لا يوجد وزارة خارجية في العالم، أو
جهاز أمني في العالم، ينشر أسماء عملائه ويشهر بهم بهذا الشكل وهم لا زالوا على رأس عملهم و”بالخدمة”، وستكون عندها وزارة
الخارجية الإسرائيلية وكالة من غير بواب، وأي شيء آخر باستثناء وزارة للخارجية من المفترض أن تحيط أعمالها ونشاطاتها “الخاصة”
بأعلى درجات السرية والكتمان، وللعلم فإن هذه الوزارة التي دوخت الدول التي جوارها ، ليست بالقطع على تلك الدرجة من السطحية
والضحالة وسهولة الاختراق والغباء الشديد. كما استرعى الانتباه، كما الاستغراب غياب أسماء لكتاب معروفين أعلنوا صراحة، وعلناً،
تأييدهم لإسرائيل،
ثم ان قيام بعض الكتاب الكويتيين، والعرب الآخرين، ممن وردت أسماؤهم بالقائمة، باتخاذ مواقف هم أدرى بها، نكاية ببعض الفلسطينيين
ممن أيدوا، في زمن ما، الغزو القومي البربري للكويت، وقد تكون مواقفهم في إطار عملية “رد للجميل” ولكن يجب ألا يؤخذ أحد بجريرة
أحد، وهذا يجب ألا ينسحب على كل من كان له موقف، ولأي سبب كان، سياسياً، أم فكرياً، من حماس، فالاختلاف، والتباين في الرأي،
والمواقف هو من طبيعة الوجود وكنه الحياة، رغم أننا وجدنا أنفسنا، إنسانياً وفطرياً ومنطقياً، في نفس الموقع الذي تقف فيه حماس.
نتمنى ان نتحلى بأدنى درجات المعقولية، ويحترم أدمغة من يخاطبهم

===========

الاكثر تشددا الاكثر ضررا

تذكر الكاتبة الفلسطينية هالة الغوري في كتابها الوثائقي «فلسطين فيما آلت إليه الأمور» أن المفتي أمين الحسيني التحق عام 1913
بالمخابرات البريطانية وخدم معها بالسودان وأنه استدعي مع اليوم الأول لوعد بلفور ليتقلد منصب الإفتاء رغم عدم استحقاقه لكونه أفنديا
وليس معمما ولا يملك الأقدمية، وأن الحاكم الصهيوني لفلسطين هيربرت صموئيل قال له بعد أن أوصله لذلك المركز «عد إلى دارك وأطلق
لحيتك» وتضيف: أن الحاكم كان حريصا على إنماء ثروة الحاج الشخصية عن طريق الإيعاز لصديقه الثري المصري جورج انطونيوس
باستئجار دار يملكها المفتي بمبالغ خيالية كانت حديث الناس لسنوات، حسب قولها، كما جعله مسيطرا على أموال الأوقاف الإسلامية
وميزانية المجلس الإسلامي الأعلى الوافرة.
والغريب أن الدور الذي طلب الحاكم من المفتي لعبه ليس التهدئة وإظهار صداقته لبريطانيا العظمى بل العكس من ذلك تماما، أي دور الثائر
الرافض للمصالحات والمحرض للشباب الغض في المساجد والأزقة على حمل السلاح، وقد أتى ضمن كتاب الباحث الفلسطيني تيسير كاملة
«وثائق الخارجية البريطانية 1917 ـ 1951» وثيقة 66/أ: أن اللجنة الملكية اطلعت على قضايا بيع أراض عربية كبرى للوكالة
اليهودية كان «السمسار» فيها هو المفتي المتشدد الذي رفض توصيات لجنة «بيل» التي تعطي 90% من الأراضي للفلسطينيين وتحالف
مع الطاغيتين الخاسرين هتلر وموسليني إبان كراهية العالم أجمع لهما، وفيما بعد رفض قرار التقسيم عام 1948 وساهم في ارعاب
الفلاحين وتركهم لأرضهم.
وفي الخمسينيات والستينيات تسلم القضية بعد المفتي الذي وشى بثورة الشواف لعبدالكريم قاسم لقاء 1.62 مليون ليرة لبنانية، كما يروي
السفير العراقي نجيب الصائغ في مذكراته ـ الأنظمة الثورية المتشددة في القاهرة وبغداد ودمشق ممن فوتوا على العرب بغوغائيتهم
فرصة الانضمام لحلف بغداد العسكري ومشروع ايزنهاور الاقتصادي كي يأمنوا في أوطانهم وتنتعش اقتصادياتهم كحال دول غرب أوروبا
وشرق آسيا وقد تسبب تشدد تلك الثوريات في حروب أسفرت عن مكاسب ومنافع لإسرائيل احتلت خلالها ما تبقى من فلسطين والقدس
الشرقية وسيناء والجولان وفتحت لها مضايق تيران.
وأتت بعد هزيمة الأنظمة في عام 67 مرحلة ثورية المنظمات المتشددة التي اختصت بعمليات الارهاب فاختطفت تحت راياتها الطائرات
والبواخر وفجرت المطارات والسفارات ثم احرقت عمان وبيروت تباعا مما تسبب في خسارة القضية الفلسطينية لتعاطف شعوب العالم ومن
ضمنها الشعوب العربية ونتج عن ذلك تراجعها في وقت حلت فيه القضايا المماثلة في الجزائر وروديسيا الشمالية وجنوب أفريقيا..إلخ.
وكان الأكثر تشددا في تلك الحقبة هو المدعو «أبونضال» الذي كتب عنه باتريك سيل كتابه الشهير «بندقية للايجار» كشف فيه ان «
أبونضال» كان عميلا للموساد، وانه اختص بقتل أعداء إسرائيل من المعتدلين، لا المتشددين كونهم الأكثر ضررا عليها، وفي عدد مجلة
الوسط اللندنية الصادر في 2/9/2001 خبران على الغلاف الأول اعترافات جمال أبوزيد قاتل عصام السرطاوي قال ضمنها إن أوامر
أبونضال له في 6/4/83 في بغداد هي أن يقتل السرطاوي ولا يمس شمعون بيريز المجتمع به، والغريب ان الخبر الآخر على الغلاف فيه
صورة بن لادن وما نصه «توقعات السي آي إيه في تقرير سري، بن لادن سيضرب أميركا».
وتلا تلك الحقبة في الثمانينيات تشدد القيادة الثورية في إيران وإيمانها بمبدأ تصدير الثورة ورفضها وقف إطلاق النار والامتثال لقرارات
الأمم المتحدة، مما دفع العالم للاصطفاف خلف الطاغية المعتدي صدام حسين وضياع مئات المليارات من الدولارات والملايين من القتلى
والجرحى، وفي التسعينيات تسبب تشدد صدام في فشل المفاوضات واحتلاله للكويت وضياع الأرواح والأموال، ثم بدأت مرحلة المتشدد بن
لادن التي تسببت في الدمار والحروب وكراهية العالم لنا ثم لحقه قاطع الرقاب الزرقاوي الذي قسم العراق واستباح الدماء المسلمة
البريئة.
آخر محطة:
(1) الخلاصة: ليس الأكثر تشددا في الموقف والأعلى نبرة في الصوت هو الأكثر خدمة للقضية الفلسطينية بل العكس، فلو سلمت القضية
منذ عام 1917 للمعتدلين لكنا ننعم بالسلام منذ عقود ولكانت منطقتنا الأكثر رفاها وثراء في العالم.
وفاة المصري شريف الفيلالي المدان بالتجسس لصالح إسرائيل في السجن …وصدر الحكم بسجن شريف الفيلالي عام 2002 لمدة 15
عاما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل،

========================

خدعوك فقالوا

0 2009 الأربعاء 28 يناير
الانباء الكويتية
سامي النصف
ان هدف اسرائيل الاستراتيجي من حربيها على جنوب لبنان وقطاع غزة هو التخلص من المنظمات التي خطفت جنودها او اطلقت عليها
الصواريخ.
والحقيقة هي ان اسرائيل تعلم قبل غيرها استحالة قيام جيش نظامي بتصفية منظومة شعبية لا وجه لها حيث لم تستطع الولايات المتحدة
بقوتها وجبروتها ومئات الآلاف من جنودها، وعبر سنوات طوال، القضاء على الفيتكونغ في ڤيتنام او تنظيم القاعدة وحركة طالبان في
العراق وافغانستان.
الهدف الاستراتيجي لاسرائيل هو تدمير البنى الاساسية من بشر وحجر لدى اعدائها كي يصرفوا جل مواردهم البشرية والاقتصادية لاعمار
ما هدم، ثم تدميره مرة اخرى فور انتهاء تعميره باستخدامه كأهداف لتجارب الاسلحة الحديثة وللتخلص من الذخائر الحية قبل انتهاء مدة
صلاحيتها.
لم يترك الاستعمار الارض العربية الا بسبب قيام الانظمة الثورية بمحاربته في الخمسينيات والستينيات.
والحقيقة ان الدول الاستعمارية قررت فور انتهاء الحرب الكونية الثانية الانسحاب سلميا من المستعمرات كونها لم تعد مجدية اقتصاديا مع
التزايد الديموغرافي الكبير لشعوب الدول المستعمرة لذا تم اعطاء الهند – جوهرة التاج البريطاني – استقلالها دون طلقة رصاص واحدة
ولم يعد هناك سبب للبقاء العسكري في الشرق الاوسط لحماية الطريق الى الهند فبدأت عمليات الانسحاب من فلسطين والعراق ومصر،
وفيما بعد انسحبت بريطانيا العظمى من دول الخليج الثرية دون ثورة او جعجعة مما يعني ان جميع الحروب والثورات والارواح التي قامت
او فُقدت تحت راية محاربة الاستعمار في الخمسينيات والستينيات كانت جهدا ضائعا ودعاوى زائفة لا فائدة منها.
اصابت حركة التحرر الوطني بمحاربتها مشروع حلف بغداد ومشروع ايزنهاور.
والحقيقة هي كذلك ابعد ما تكون عن ذلك حيث لم يستغل العرب رعب الولايات المتحدة الشديد من الشيوعية والاتحاد السوڤييتي (المستعمر
الاول للشعوب) كحال دول اوروبا الغربية وشرق آسيا ممن استفادوا من الدعم الاميركي لاقتصادياتهم وفتح اسواقها لمنتجاتهم وتأمينهم
عسكريا ومنع غزو اراضيهم عبر مشاريع الاحلاف العسكرية معهم، ولو قبلنا الانضمام لحلف بغداد كما اقترح داهية العراق والعرب نوري
السعيد ومعه كميل شمعون ولم نستمع لنصائح ضباط صغار لا خبرة سياسية لديهم لمنعنا تعديات اسرائيل على دولنا واحتلال اراضينا
وتعدي بعضنا على بعض ولمنعنا كذلك حروب 56 وحرب اليمن وحرب 67 والاستنزاف و73 وغزو لبنان 78 و82 و2006 وحرب
احتلال الكويت 90 وتحريرها 91 وتحرير العراق 2003، ولوفرنا اموال تلك الحروب واستخدمناها في التنمية.
سبب تأميم قناة السويس عام 1956 هو تمويل بناء السد العالي بعد سحب البنك الدولي والولايات المتحدة عرض تمويله بسبب صفقة
الاسلحة التشيكية (الروسية).
والحقيقة ان الاتحاد السوڤييتي تقدم منذ اللحظة الاولى لسحب العرض بتقديم عرض اكثر سخاء وبفوائد اقل لكسب موضع قدم في المنطقة
الا ان رغبة العسكر الحاكمين في القاهرة آنذاك في تحقيق اي انتصار بعد خسارتهم السودان دون تقدير للعواقب هي ما تسبب في التأميم
والحرب التي تلته والتي جعلت السد العالي الاعلى كلفة في العالم رغم انه لا يأتي ضمن السدود العشرة الاعلى او الاكثر تخزينا للمياه
والتي بنيت دون حروب، ودون تأميم لقناة اغلقت بسبب تلك الحروب لما يقارب عشر سنوات في وقت كانت ستعود فيه دون حرب لمصر
خلال 12 عاما.
ساهمت حركة التحرر العربية في القضاء على التخلف في اليمن.
والحقيقة ابعد ما تكون عن ذلك فالانقلاب لم يتم على حكم الامام الرجعي احمد، بل على حكم ابنه الشاب المتنور الامير البدر الداعم
للعصرنة وحتى لمشاريع الوحدة العربية، ولو لم يحدث انقلاب العسكر لكانت اليمن تحت حكمه شديدة التطور والرفاه فيما هو اقرب لما
حدث في امارة ابوظبي او سلطنة عمان من تصحيح الاشقاء او الابناء للمسار الخاطئ لمن حكم قبلهم ولكانت اليمن قد تحولت لليمن
السعيد دون ضرب او حرب او تضييع للموارد والارواح.
آخر محطة:
نحتاج لزيارات جديدة لتاريخنا المعاصر بعد ان سادت الاكاذيب صفحات كتبه واخفيت حقائقه المرة عن الشعوب، ومن لا يتعلم من هزائمه
واخطاء ماضيه فالارجح او الاكيد انه سيعيد تكرارها.

=================

من المستفيد .. ولمصلحة من؟ والف سؤال اخر
9 تموز / يوليو 2006
مقال رأي بقلم ابراهيم دعيبس نشر في صحيفة القدس المقدسية
(يشار إلى أن المقال يعبر عن رأي كاتبه فقط وليس لهيئة تحرير موقع “التواصل” مسؤولية عما ورد فيه. كما يؤكد أن وزارة الخارجية
الإسرائيلية تعارض بشدة بعض ما يرد في المقال إلا أنه تقرر نشره على الرغم من ذلك لما ينطوي عليه المقال من دعوة فلسطينية أصلية
إلى وقف إطلاق القذائف الصارويخة باتجاه أهداف إسرائيلية وإلى إخلاء سبيل الجندي المخطوف)
لا خلاف في اننا نقف جميعاً ضد الاحتلال، ولا خلاف في ان الاحتلال هو اصل المشاكل والقضايا، ولا خلاف في ان اسرائيل لا تريد السلام
الذي نريده نحن والمجتمع الدولي اي حدود 1967، وانما تريد التوسع وضم ما امكنها من مساحات دون سكان، ولا خلاف في انها لم
تلتزم بالتهدئة ولا بالقوانين والقرارات الدولية وانها تستخدم كل ما يتوفر لها من فورة مسيطرة لتحقيق اهدافها بابشع الوسائل والاساليب.
من الناحية الثانية، فلا خلاف على ان اي موقف سياسي لنا او حركة مقاومة يجب ان تحسب جيدا الارباح والخسائر والا يكون الامر مجرد
موقف في المطلق او حركة ترتد نحو الذات.
بعد هذه المقدمة لا بد من القفز فورا الى ما يحدث في غزة الان ومنذ عدة ايام.
لقد انسحبت اسرائيل من داخل غزة كليا ودمرت مستوطناتها وغادرت غير مأسوف عليها، لا لصحوة ضمير متأخرة او لرغبة مفاجئة في
السلام ولكن لانها اكتشفت ان غزة مستنقع فوائد الخروج منه تفوق ارباح البقاء فيه.
السؤال الاول: لمصلحة من يتم استدراج الاحتلال للعودة الى غزة ومن المستفيد مما يجري؟ ولماذا يستمر هذا القصف العبثي بالصواريخ
البدائية؟
لقد تحول القطاع الى ما يشبه الجحيم وكان الامل ان يتحول بعد الانسحاب، الى واحة للاستقرار والاستثمار والاعمار وان يصبح دليلاً قوياً
على ان الشعب الفلسطيني قادر على البناء وراغب بالعيش حرا وفي سلام واستقرار.
الان يعيش ملايين الناس دون كهرباء ودون ماء ودون مدارس ودون طرق ودون كل مقومات الحياة الاخرى، وتحت كابوس دائم من
القصف الواقع والمتوقع ومن خوف الموت المتجول في كل زاوية وشارع ومنزل.
ويبرز في هذا المجال تساؤل جوهري وحقيقي وهو لماذا يهتم البعض بالابعاد السياسية وحسابات الربح والخسارة على مستوى القيادة
والنظرية، ويتجاهلون بكل انفصال عن الجماهير، معاناة الناس وعذاباتهم وتضحياتهم ودموعهم ولحظات القهر التي يمرون بها كل دقيقة
وكل ساعة؟.
هل نواصل تعداد شهدائنا وتشييعهم وتعداد جرائم الاحتلال وادانتها؟ هل يتحول الدم النازف الى مجرد كلمات تتكرر وتفقد معانيها؟ وهل
تصبح معاناة الناس شعاراً حتى ولو مات الذين يعانون؟ وهناك عشرات الاسئلة حول مئات التفاصيل الصغيرة التي هي فسيفساء القصة
كلها، ان هذا الانسلاخ بين الكلمة وواقعها يجب ان يتوقف بعد ان استمر عشرات السنين واهترأت مصطلحاته ومفرداته.
السؤال الاخر: هو لماذا جاء توقيت اسر الجندي والعملية ضد الموقع الاسرائيلي متزامنة مع اتفاق جميع الفصائل تقريبا على وثيقة الوفاق
الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية وهو اهم تطور سياسي داخلي كان يفترض ان تسلط عليه الاضواء اقليميا ودولياً؟!
لقد عانينا جميعا خلال الاسابيع الماضية من توترات شديدة وانقسامات حادة ومخاوف جدية من حرب اهلية، وقضية الاستفتاء، ولكننا
تنفسنا الصعداء وقلنا لقد انفرجت اخيرا وبدا المستقبل اكثر امناً واقل مخاوف على الساحة الداخلية، وفجأة جاءت قضية الجندي الاسير
وتداعياتها، مما ادى الى قلب الطاولة على رؤوس الجميع وصار نحو نصف اعضاء الحكومة وثلث نواب حماس داخل السجون وصار
الاخرون مطاردين، وصار القطاع وصرنا جميعاً، على ما نحن فيه من معاناة فوق معاناة ومخاطر على مخاطر وشلالات دماء وزلازل
تدمير.
هل كانت عملية اسر الجندي مصادفة فقط في هذا الوقت بالذات ام انها كانت مبرمجة لتنفجر في هذا الوقت بالذات؟
ان المصادفة مستبعدة لان الذين خططوا للعملية منذ فترة وحفروا النفق الطويل، كانوا يعرفون بالضبط ما الذي يجري على الساحة الداخلية
حين نفذوها وكانوا يعرفون تداعياتها المتوقعة.
هذا يقود الى تساؤل اخر هو: هل كانت »حماس« في الخارج تعمل على مسار مختلف لحماس في الداخل، كما تقول مصادر استخبارية
عربية واسرائيلية؟ وهل توقيت العملية جاء لافشال الاتفاق الوطني؟
تساؤل اخر لماذا هذا الصمت العربي والدولي عما يجري من مجازر وتدمير وعقوبات جماعية ضد مدنيين تفرضها دولة تتشدق دائماً
بالديمقراطية والحرية؟ صحيح ان »حماس« رفضت الشرعية الدولية والشرعية العربية لكن القضية ليست حماس او حكومتها بل هي
قضية ملايين الابرياء والناس البسطاء، ثم ان حماس اعترفت من خلال الوفاق الوطني، بالشرعية العربية واسقطت حجج الذين يبحثون
عن ذرائع لتمرير مخططاتهم.
اخيراً، نضم صوتنا الى كل المنادين، وفي مقدمتهم الرئيس ابو مازن، بضرورة حل ازمة الجندي الاسير سريعاً ووقف اطلاق الصواريخ واي
مظاهر مسلحة في قطاع غزة على اساس وقف العدوان الاسرائيلي ومعالجة قضية الاسرى الفلسطينيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً
للاتفاق الوطني، ونأمل الا يكون الوقت قد تأخر كثيراً وان يفشل الذين لا يريدون لغزة خيراً مهما تكن شعاراتهم.
ملاحظة:
من المخجل والمؤلم ان تستمر فرقعات الالعاب النارية واصوات الطبلة والغناء تملأ اجواء بعض مدننا ومنها تحديداً القدس الشريف، بعد كل
مباراة وفي كل مناسبة، بينما يمتلىء جو القطاع بالقذائف وتغرق شوارعه بالدماء.

====================

لماذا تستنجدون بالعرب قبل أن تسألوهم؟

4 تموز / يوليو 2006

مقال رأي للكاتب عبد الرحمن الراشد نشر في صحيفة “الشرق الأوسط”

(يعبر المقال عن رأي كاتبه فقط, وهيئة تحرير “التواصل” ليست مسؤولة عما ورد فيه)
أين العرب، اين الحكومات العربية، اين الحكام العرب؟ درج على اطلاق هذه الصرخات المستنجدة كل من بحث عن مخرج لأزمة كبيرة، كما
هو الحال عليه الآن في مأساة الاراضي المحتلة حيث يقتل الناس بلا تمييز، وتدمر البيوت، وتخرب مصالح الناس من مولدات كهرباء
وطرق وجسور.
لكن طلاب النجدة هؤلاء، أليس من واجبهم ان يسألوا انفسهم من الذي استشار العرب او الحكومات العربية في خطف الجندي او القيام
بعمليات تؤدي الى مواجهة خاسرة ، تؤدي الى الإضرار الضخم مثل الذي نراه في غزة اليوم. هل أبلغت الحكومة الفلسطينية الحكام العرب
او اخذت برأيهم في شأن عملياتها حتى تستنجد بهم؟
بكل أسى وأسف فان حماس لم تبال برأي غير رأيها، وجاهرت برفض الموقف العربي الموحد، وأعلنت انها ماضية في ما تعتبره الوسيلة
الوحيدة رغم انها تعلم حق اليقين رأي معظم الحكومات العربية الداعية للتهدئة وعدم ارتكاب اعمال صغيرة تؤدي اضرار عظيمة، كما نرى
اليوم. وما سبَّبه خطف جندي اسرائيلي هو بالضبط ما ترفضه الحكومات العربية، وبالضبط هو ما تريده الحكومة الاسرائيلية لتبرير
مواجهة بين قوتين غير متكافئتين، وها هي نتائجه ماثلة للعيان، طرف يسدد اللكمات وآخر يشتكي ويستنجد بمن لا حيلة له.
ما الذي تستطيع اي حكومة عربية ان تفعله، او حتى الحكومات غير العربية المحرضة لحماس؟ لا شيء سوى بيانات الاستنكار والشجب
التي ملَّ منها العرب في معارك كثيرة فاشلة مماثلة. لا توجد حكومة عربية واحدة، ولا حتى شعب عربي واحد، يريد ان يزَجَّ به في معركة
يعلم جيدا انه سيخسرها، والدليل تاريخ الدول الحدودية المحيطة الأربع، ثم من اجل ماذا يخربون بلدانهم؟ من اجل الدفاع عن خطف جندي
اسرائيلي! فأي انتصار يستحق كل هذه الدماء وكل هذا الخراب.
الرئيس الفلسطيني، والقوى الفلسطينية المجربة، حذرت حماس والفصائل الأخرى من مغبة إطلاق صواريخ لا قيمة عسكرية وراءها، او
الدخول في معارك غير متكافئة تؤدي في النهاية الى تخريب كل ما بناه الفلسطينيون في سنوات، ثم في النهاية خسارة سياسية وعسكرية
ومعنوية.
انه ليس من حق أحد أن يطالب الحكومات العربية بالنجدة، وهي التي لم تُستشَر، بل ادارت حكومة حماس الفلسطينية ظهرها لقراراتها
ونصائحها. الذين تورطوا وورطوا الفلسطينيين في هذه المعركة الشرسة هم من يتحمل المسؤولية المشتركة، وعليهم ان يثبتوا الحكمة من
ورائها. هل خسرت اسرائيل، وكيف؟ هل حرر احتجاز جندي شبرا واحدا او انسانا واحدا؟ وهل تستحق النتيجة الضرر الذي ألحقته؟
أعرف ان الكثيرين يسألون الشيء نفسه لكنهم لا يتجرأون على قوله علانية، تجنباً للحرج، متطلعين لنهاية هذه الكارثة التي ألحقتها
عملية خطف لا قيمة لها.
المقال كما ورد في صحيفة الشرق الأوسط

=================

فلسفة الموت
(23 نيسان / أبريل 2006)
مقال رأي للكاتب الصحفي نظير مجلي وهو من مواطني إسرائيل العرب. نشر في صحيفة هآرتس 23.4.2006

==========

لماذا يمرض حكام إسرائيل ويبقى حكامنا أصحاء؟
(18 تشرين الثاني / نوفمبر 2007)
مقال رأي لد. فيصل القاسم نشر في صحيفة كل العرب
هل أصبحت اسرائيل ضرورة قومية?
(22 كانون الأول / ديسمبر 2006)
مقال رأي للكاتب السوري نضال نعيسة
من المستفيد .. ولمصلحة من؟ والف سؤال اخر
(9 تموز / يوليو 2006)
مقال رأي بقلم ابراهيم دعيبس نشر في صحيفة القدس المقدسية
يشار إلى أن المقال يعبر عن آراء كاتبه فقط وأن موقع “التواصل” ليس مسؤولًا عن مضمونه

========

خلفيات الحملة المشبوهة ضد مصر باسم دعم الصمود
2009 الأحد 1 فبراير

 

أحمد أبو مطر
قبل بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، انطلقت بدايات حملة مشبوهة من أطرف عربية وإقليمية للتشكيك في الجهود المصرية الرامية لرأب الصدع الفلسطيني الذي تجاوز كافة الخطوط الحمر والصفر، ثم امتدت الحملة أثناء العدوان مستغلة مسمار جحا اسمه (معبر رفح). سأحاول هنا تحري الحقيقة من وراء هذه الحملة المشبوهة من خلال معرفتي الدقيقة بالمواقف المصرية ومعايشتي للإدارة المصرية لقطاع غزة منذ عام 1948 إلى عام 1967، خاصة أن أبناء جيلي من سكان المخيمات وأبناء المدن في قطاع غزة، كانت مصر المنفذ الوحيد لهم على العالم، وكانت الجامعات المصرية دون غيرها هي التي خرّجت النسبة الأكبر من أبناء القطاع في كافة التخصصات الأدبية والعلمية، مع تسهيلات مالية من الخزينة المصرية، جعلت القطاع من أكثر الدول العربية في ميدان خريجي الجامعات، ومنهم كان ما يزيد على ستين بالمائة من المدرسين والأطباء والمهندسين والحرفيين لكافة دول الخليج العربي، وهذا ما جعل الجاليات الفلسطينية في تلك الدول هي الأكثر حضورا وعملا. وأبناء جيلي من سكان المخيمات ومنها مخيم رفح حيث نشأت وترعرعت لا يمكن أن ينسوا في أعوام الستينات المنحة المادية المصرية التي كنّا نسميها منحة (الأربعين جنيها)، تعطى لغالبية خريجي الثانوية العامة الذين يقبلون في الجامعات المصرية، وبفضل هذه المنحة تمكنت من دراسة المرحلة الجامعية الأولى (ليسانس آداب اللغة العربية) في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت هذه المنحة التي تساوي أقل من عشرة دولارات اليوم، تكفيني عاما جامعيا كاملا في القاهرة، في زمن عباقرة مصر الذين تعلمنا على أيديهم ونهلنا من ثقافتهم، ويكاد المرء لا يصدق اليوم أنه جلس على مقاعد الدراسة في جامعة القاهرة يستمع لعباقرة أمثال: شوقي ضيف، شكري محمد عياد، سهير القلماوي،عبد المنعم تليمة،عبد الحميد يونس، نبيلة ابراهيم، بدوي طبانة، وغيرهم كثيرون.

استمرار الجهود المصرية
وفي السنوات الستة الماضية أي من قبل وفاة الرئيس ياسر عرفات، تقوم مصر وحدها بدور الوساطة بين الفصائل الفلسطينية، وسط عدم اهتمام أغلب الدول العربية بهذا الأمر، ربما من منطلق أن مصر هي الدولة العربية الحدودية مع قطاع غزة، وعلاقاتها جيدة بكافة الفصائل والتنظيمات الفلسطينية،لذلك كانت زيارات الفريق عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية لقطاع غزة تكاد تكون نصف شهرية للاجتماع تحديدا مع وفدي السلطة الفلسطينية وحماس، إلى حد أن حماس قامت بانقلابها العسكري في يونيو 2007 أثناء اجتماع وفد المخابرات المصرية مع الوفدين الفلسطينيين، وكانت هذه طعنة غدر حماسية للجهود المصرية. وبعد الانقلاب تصاعد المسلسل المشبوه للطعن في مصر وحكومتها وشعبها متناسين بحقد أعمى كل ما قدمته مصر للقضية والشعب الفلسطيني. والدليل على الغيرة من الدور المصري ومحاولاته لم الصدع الفلسطيني، تكاثرت المبادرات العربية من صنعاء إلى جزر القمر والسنغال أيضا دون مزاح، والمطالبة بنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة،وكانت الخلافات الفلسطينية الهادفة للاستئثار بالسلطة والكراسي والمال هي سبب عدم نجاح أية وساطة عربية بما فيها الوساطة السعودية التي نتج عنها اتفاق مكة، الذي وجده مسؤولو السلطة وحماس مناسبة للتظاهر بأداء مناسك العمرة، ثم عادوا متنكرين لاتفاق مكة ومناسك العمرة لأنهم يسعون للسلطة وليس تعمير بيوت شعبهم و إقامة دولته.

مسمار جحا اسمه معبر رفح
أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة في يناير الماضي، كانت مسألة فتح معبر رفح من الجانب المصري بشكل منفرد أهم الموضوعات التي كان طرحها يكاد مستمرا لدى كافة التنظيمات والفصائل الفلسطينية والعديد من الدول العربية التي استطاب لها أن يطلق عليها أسم (محور الممانعة)، ولا أدري أية ممانعة هذه وقيادة هذه الممانعة في سوريا،تقيم تحالفا مع إيران المحتلة لأراض عربية تزيد مساحتها على مساحة فلسطين المحتلة، وتهدد بشكل دائم بإعادة احتلال البحرين وتهديد دائم لدول الخليج العربي.
وكان النظام الاحتلالي الطائفي الإيراني أشد الأنظمة مزايدة في طرح موضوع معبر رفح من جانب مصر بشكل منفرد، متناسين هم ومحور ممانعتهم الكاذب أن مصر فتحت المعبر للمساعدات الإنسانية و الطواقم الطبية طوال فترة الاجتياح الإسرائيلي…فماذا بقي مما يمكن إدخاله في هكذا حالة؟ السلاح والصواريخ الإيرانية؟ لماذا لم يستعمل نظام الملالي هذه الصواريخ من داخل إيران وهو الذي يهدد رئيس وزرائه أحمدي نجاد منذ سنوات بمحو إسرائيل، وأن صواريخه قادرة على الوصول لكل المدن الإسرائيلية؟. هذه المزايدات انكشفت من خلال اكتفاء الممانعين وأسيادهم الإيرانيين بالكلام الخطابي لدغدغة عواطف الجماهير، وهم يعلمون أنهم غير قادرين على رمي حجر عبر الحدود الإسرائيلية، بدليل أن الملا علي خامئني نصح بعض المحتشدين الإيرانيين بالهدوء والعودة لبيوتهم لأنه لا يستطيع دعم شعب القطاع بأي شكل عسكري.

النظام السوري وحزب الله مثالا
الذين كانوا يطالبون مصر بفتح حدودها لتوصيل السلاح للمقاتلين الفلسطينيين، لماذا لم يفعلوا ذلك أنفسهم؟ لماذا لم يفتح النظام السوري حدوده مع إسرائيل من ناحية جولانه المحتل، كي تعبر الجماهير السورية تلك الحدود مشتبكة مع الجيش الإسرائيلي لتخفيف الضغط على قطاع غزة؟ لماذا لم يطلق النظام السوري صواريخة ويرسل طائرته ليدعم القطاع؟ لماذا لم يطلق رصاصة واحدة منذ عام 1967 لتحرير جولانه المحتل؟ لماذا كان منذ عام 1965 وما يزال يمنع أي فلسطيني من أي تنظيم بإطلاق رصاصة واحدة على إسرائيل من الحدود السورية؟ بينما يرسل جماهيره لتطلق الحجارة على السفارة المصرية في دمشق. وأين صواريخ حزب الله؟ و أين تهديدات السيد حسن نصر الله بالصواريخ التي تتجاوز مدينة حيفا؟ لماذا لم يطلق ولو عدة رصاصات رمزية للتضامن مع قطاع غزة؟ و لماذا سكت بعد النصر الإلهي عام 2006 وتوقف عن الرد على كل الاختراقات الإسرائيلية، ومزارع شبعا اللبنانية ما زالت محتلة؟

وحماس أيضا،
شاركت قيادتها المقيمة في دمشق في الحملة المشبوهة على مصر، مكررة بأن مصر غير محايدة في وساطتها بين التنظيمات الفلسطينية، متناسين أن السياسة المصرية دوما مع رأب الصدع الفلسطيني تحت مظلة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، وقد اعترف خالد مشعل رسميا وعلنيا بأن القيادة السورية (نصحته) برفض المبادرة المصرية؟ لمصلحة من هذا الرفض طالما القيادة السورية لا تقوم بأية محاولة وساطة وجمع شمل، وتحرص على التفريق والشرذمة التي كان آخرها دعوة خالد مشعل الدمشقية قبل أيام قليلة بإقامة قيادة بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، متناسيا هو ومن ينصحونه بأن هناك اعترافا دوليا بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني، وان كافة سفارات فلسطين في الخارج مفتوحة باسم (ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية)، فلمصلحة من هذه الدعوة المشعلية المشبوهة، وقد كانت قيادة حركة الجهاد الإسلامي والقيادي في حماس الدكتور غازي حمد أول من رفضوها.

من كان سيضمن عودتهم؟
وفي السياق هناك ملاحظة مهمة تحتاج لتمعن موضوعي بعيدا عن التهييج العاطفي. وهي في حالة فتح معبر رفح والحدود المصرية بشكل حر وكامل مع قطاع غزة أثناء القصف الإسرائيلي لكل متر في القطاع، كم مئات ألالاف من سكان القطاع الذين كانوا سيغادرونه باتجاه الأراضي المصرية هربا من القذائف والقصف الإسرائيلي الذي لم يستثني الحجر والبشر؟. عندما دمرت حركة حماس جزءا من معبر رفح في يناير عام 2008، دخل الحدود المصرية باتجاه مدينة العريش خلال يومين ما يزيد على سبعمائة ألف فلسطيني، ولأن مصر أبقت المعبر مفتوحا، عاد غالبية هؤلاء المقتحمين بعد جهود مضنية من الأمن المصري، لأن بقاءهم في العريش وصولا للقاهرة والمدن المصرية ألأخرى أكبر خدمة يتم تقديمها للاحتلال لإخلاء القطاع من نسبة عالية من سكانه. وقياسا على ذلك لو فتحت مصر حدودها كاملة مع القطاع مع حرية العبور والسفر لمن يريد، هل كان سيعبر الحدود المصرية طوال 22 يوما من القصف الإسرائيلي أقل من مليون فلسطيني؟. وماذا كان سيحصل لهم إن أقدمت إسرائيل بناء على اتفاقية عام 2005 الخاصة بإدارة المعابر على إقفال المعبر والحدود مع القطاع وبدعم وموافقة أوربية؟ أليس عندئذ بقاء هذا المليون فلسطيني هائما مشردا في شوارع ومدن مصر أكبر خدمة تقدم للاحتلال الإسرائيلي؟
لذلك وبناءا على هذه المعطيات، فإن مصر أثناء الاجتياح الإسرائيلي تصرفت كدولة مرتبطة باتفاقيات دولية ومنها اتفاقية إدارة المعابر التي تنص على وجود السلطة الفلسطينية والمراقبين الأوربيين والجانب الإسرائيلي على هذه المعابر. ما كان بإمكان مصر أن تتصرف كعصابة أو تنظيم حماس، والذين يطالبونها بذلك من دمشق ويتهجمون عليها بوقاحة، فليتفضلوا ويعبروا الحدود السورية ويحاربوا إسرائيل. ليت خالد مشعل يجيبنا على سؤال: لماذا يلوم مصر على ما يسكت عليه مع النظام السوري؟. إنها حملة ضد مصر حكومة وشعبا، تتناسى مكانة مصر وموقعها في العالمين العربي والإسلامي، وذلك خدمة لأنظمة مزايدة بالكلام والخطب خاصة في دمشق وطهران..ولله في خلقه شؤون أكثرها استغلالا ومزايدة الشؤون الفلسطينية.